لقد كانت المملكة على مدى التاريخ معروفة بحضارتها العريقة، لذا من الأهمية بمكان تحفيز الاستثمار بالأنشطة السياحية، واحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي، وتمكين الجميع من الوصول إليها بوصفها شاهداً حياً على إرثها العريق، وعلى دورها الفاعل، وموقعها البارز على خريطة الحضارة الإنسانية
- +70 مهرجان وفعالية سنوية
- +178 موقع أثري
- +25 متحف تاريخي
- 3 بلدات تراثية
- 16 فندق
- 21 مشروع نزل زراعي
--------------------------
تزخر منطقة القصيم بعدد من المقومات السياحية المتنوعة والفريدة؛ حيث تضم عدداً
من البلدات والمواقع الأثرية التي يعود بعضها للعصور الحجرية، بالإضافة إلى المتاحف
والأسواق الشعبية، والتي تفردت بعضها بقدمها التاريخي أو لأهميتها في الأحداث التاريخية،
الأمر الذي جعلها قبلة للزائرين من مناطق المملكة المختلفة ومن العديد من دول العالم.
من جهة أخرى، تعتبر الكثبان الرملية أحد أهم عوامل الجذب السياحي لمنطقة القصيم،
حيث تغطي الكثبان مساحة واسعة تصل إلى 35 % من إجمالي مساحة المنطقة، ولعل ما يميز
المنطقة سياحياً الغطاء النباتي الذي يضفي نوعاً من الجمال الطبيعي، لا سيما وتداخله
مع الكثبان الرملية، وهنا تجدر الإشارة إلى منتزهات الغضا التي تعد من المواقع السياحية
الفريدة بمنطقة القصيم، وذلك بسبب انتشار أشجار الغضا فيها، حتى تم تصنيفها بموسوعة
غينيس للأرقام القياسية كأكبر حديقة صحراوية في العالم، مما جعلها وجهة جاذبة للسياحة
البيئية وحاضنة للعديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية.
كما تعد حيازة منطقة القصيم على النسبة الكبرى من حوض وادي الرمة الموزعة بين
أربعة مناطق سبباً في انتشار الأودية والشعاب المميزة، والتي تشجع بدورها على قيام
مشاريع السياحة البيئية وإجمالاً يمكن القول بأن كلاً من الخصائص الديموغرافية والمناخية،
والمزايا النسبية لمنطقة القصيم قد فرضت فرصاً استثمارية لا محدودة بمجالات السياحة
الترفيهية والعلاجية والزراعية والثقافية
تعليقات
إرسال تعليق